العطش يحط الرحال في شتوكة أيت بها
Dessalemnt eau de mer a la rescousse du Souss Massa Draa
الطاقة الإنتاجية لمحطة تحلية مياه البحر الدويرة 275 ألف متر مكعب في اليوم يعني تقريبا 275 مليون لتر كل يوم ، فإذا وزعناها علي ساكنة ولاية أكادير حوالي 700 الف نسمة نجد في المعدل نصف طن من الماء لكل فرد أو صهريج سعة 3000 لتر لكل عائلة ـ فإذا كانت المعطيات المصرح بها حول هاذا المشروع صحيحة فلا مبرر لقطع الماء علي ساكنة بيوكري أما إذا كانت ساكنة المنطقة ستعتمد دوا علي فرشة الأبار فلا داعي إذا من مشروع تصفية مياه الدويرة إذا كان فقط الهدف منها إنتاج البطيخ وبيعة بثمن بخس لا يغطي ثمن الماء الحقيقي لأوروبا و إفريقيا
وأمام واقع قطع الماء علي ساكنة بيوكري برز تخوفنا من فشل مشروع تصفية ماء البحر خاصة وأن منطقتنا لازالت تشبهد مشاريع تطلبت
ملايير وصبحت وكرا للفئران والغربان مثل مشروع برصة الفواكه و مشروع الواد الحار و الحزام الأخضر الذين لطالما هللوا علينا بهم
ويشمل المشروع الذي تشرف عليه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة المكتب الوطني للماء والكهرباء والقطاع الخاص، يشمل بناء مأخذين في البحر وقناتين لجلب المياه المالحة بطول 100 1 متر لكل واحدة منهما، وقناة لصرف المياه المركزة بطول 700 متر، ومحطة لتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى البنيات التحتية للري الزراعي، والتي تضم صهاريج لتخزين مياه الري ومياه الشرب و5 محطات للضخ وقناة رئيسية طولها 18,4 كيلومتر وشبكة للتوزيع بطول 480 كيلومترا.
وتبلغ السعة الأولية لمحطة تحلية المياه 000 275 متر مكعب في اليوم، منها 000 125 متر مكعب في اليوم للسقي والباقي لمياه الشرب. وسترتفع قدرة المحطة تباعا لتصل سعتها النهائية إلى 000 400 متر مكعب في اليوم، عند ذلك ستصل الكمية المخصصة للسقي إلى 000 200 متر مكعب في اليوم. وتستعمل المحطة تكنولوجيا التناضح العكسي، فيما تصل قوة الطاقة الكهربائية المنشأة في إطار المشروع 68 ميغاواط.
يشار إلى أن كلفة هذا المشروع الإستراتيجي تصل إلى 4٫48 مليار درهم، منها 2.7 مليار درهم في الشق المتعلق بالماء الشروب، قد تم باستعمال تقنيات حديثة تمثلت على الخصوص في إنجاز مأخذ ماء البحر الذي يتكون من قناتين بقطر 2400 ملم تم وضعهما تحت قاع البحر بطول 1100 متر لكل قناة وفي تقنية التناضح العكسي مع نظام لترشيد الطاقة، مما يسمح بالرفع من كفاءة المنشآت وخفض كلفة الإنتاج بهدف الحفاظ على الفرشة المائية لشتوكة، المهددة بالتوغل البحري، وتأمين الري في هذه المنطقة عن طريق تحلية مياه البحر بدلا من استعمال المياه الجوفية وتأمين تزويد أكادير الكبير بالماء الصالح للشرب، وفي الآن نفسه الحفاظ على النشاط الفلاحي بجهة سوس ماسة.