قرية أيت ميمون تتموقع 30 كيلومتر جنوب أكادير في المغرب وهي تابعة للجماعة الترابية سيدي بيبي ـ وقد بدأ إسمها يتغير تدريجيا من أيت ميمون الي أولاد ميمون بحكم إسطيطان الأعراب الواردين من وسط المغرب لألشتغال في المزرعات الفلاحية ـ تبعد عن شاطيء تفنيت ب 10 كم
وأيت ميمون هم! قريتين إثنين واحدة تحمل إسم "البريج" يعني البرج الصغير والثانية تجر في إسمها نسبا مشمئز وهي "الخربة" والحقيقة أن لا تاريخ مكتوب عن تسميتها والأجداد كما حكوا لنا وكما شاهد القدماء لم تكن أبدا القرية "خربة" بل كانت قرية صغيرة وجميلة يتيسطها مسجد بصومعة عالية وكان نبات الصبار الهندي يحيط بها وبساتين خضر و خضراوات تغطي جوانبها وهي مصدر عيش القرويين من القريتين ـ ولحد ما تخترنه ذاكرتنا الحية كانت هناك 3 أصوات تعتبر جزء من الحياة اليومية للقرويين وبرهان علي الطمأنينة التي تغمرهم
الصوت الأول هو للمرحوم الحاج سالم المؤذن وكان صوته يسمع علي بعد كيلومترات دون مكبرات إلكترونية وكان الأذان هو الذي يتحكم في تحركات الناس وبرمجة أوقاتهم
الصوت الثاني وهو سنفونية من الصفير والصرير تبدأ مع الفجر وتنتهي مع المغرب ومصدرها إحتكاك البكرات والحبال في تناغم تم بين عشرات الناعورات لجدب المياه من الأبار
والصوت الثالث كان لأنواع كثيرة من الطيور فضلت العيش وسط الساكنة في بحبوحة من الأشجار والمساحات الخضراء التي تتسم بها أنذاك أيت ميمون.
تغير كل شيء، راح الأجداد وثناثرت أثارهم وداس القوم علي ثراثهم وذكرياتهم وبرز سكان قادمون من كل المناطق وتبعها دوبان السكان المحليين وعاداتهم وسط زخم القادمين الجدد
و اختفت المزارع والمساحات الخضراء تماما سحقها الاسمنت والحديد وموجة براريك السكن العشوائي . وبالمناسبة نترحم علي أموات أيت ميمون و نطلب لم المغفرة وندعي لهم علي حسن تربيتهم لنا . اللهم أمين


citation mimouni
تاريخ أولاد ميمون سيدي بيبي :" إتقوا الله في أسلافكم واتركوهم ينامون في قبورهم"
كتابة تاريخ أيت ميمون وعمره لا يتعدي 140 سنة علي الأكثر لا يمكن كتابته بدون خدش كرامة الأجداد ، فماضينا كان بحبوحة من البؤس والشقاء والإستغلال في مناخ العزلة والتهميش من طرف المستعمر والإستغلال والظلم الممارس من طرف أعوانهم
و كرامة لروح أجدادنا لن أكتب أبدا عن تاريخ الأجداد
يحاول بعض الشباب المثقفين ملامسة كتابة تاريخ البلدة وهنا لا بد من تحذيرهم فكتاباتهم غلط فظيع وذالك ناتج عن لأنانية والتغطرس والتعلق المفرط بشخصيتهم و مصلحتهم و تجاهل أو عدم القدرة علي كتابة الحقيقة فاندمجوا في التزييف تحت تصفيق أمثالهم ـ فعملوا علي نشر معطيات كاذبة مثل فلان كان قائدا في جيش الشيخ ماء العينين وأخر كان مرشد القائد الإستعماري ولد مًيْس أو أن فلان علي جسمه أثار سبعة خرطوشة عسكرية وخزعبلات كثيرة وأنا أقول لهم " إتقوا الله في أسلافكم واتركوهم ينامون في قبورهم" أولاد ميموني لم يشتروا أرضا من السلطان مولاي إسماعيل والنسخة التي يتباهون بها لا تحمل خاتم السلطان أو تعريف مخزني زد علي ذلك أنه في زمن مولاي إسماعيل أي قبل 3 قرون لاوود ل أولاد ميمون فعنما دخلت فرنس للمغرب 1912 كانت هناك خيام رعاة وحواش قليلة محسوبة علي أيت عميرة ، كما أذكرهم ،إن كتابة تاريخ أيت ميمون وعمره لا يتعدي 140 سنة علي الأكثر لا يمكن كتابته بدون خدش كرامة الأجداد ، فماضينا كان بحبوحة من البؤس والشقاء والإستغلال في مناخ العزلة والتهميش من طرف المستعمر والإستغلال والظلم الممارس من طرف أعوانهم
و كرامة لروح أجدادنا لن أكتب أبدا عن تاريخ الأجداد
وأكبر دليل علي ذلك هو الصور التي تتبادلونها بينكم لقدماء تلاميذ أيت ميمون فهناك طفل واحد في القسم لديه حذاء دون الأخرين .
فكفي من الغطرسة والأنانية واكتبوا عن الحاضر بالتحدي والشجاعة كما فعلتم في سبيل الحصول علي الدكتورات والماستيرات ـ وكدليل علي إلمامي بالموضوع فإني أتحدي الجميع أن ينشر شهادته سنة 1963 حيث في هاذه السنة نجحت في الحصول علي البكالوريا







قرية الخربة أولاد ميمون في بداية القرن التاسع عشر
كانت هناك فقط 3 منازل كبيرة و عالية تجدب الأنظار
و تفرض الإعجاب والإحترام
الرقم 6 و هي دار و بحيرة أيت شريف و هم من عشيرة
الحاج سعيد أيت شريف
الرقم 3 و هي دار سعيد أيت شريف و إبنه لحسن أسعيد
و هي كانت أكبر دار علي الإطلاق في القرية
اللقم 5 و هي دار مولاي اليزيد و هي في الحقيقة قصبة
بأبراجها و نخيلها و أشجارها و طيورها و هي فريدة في كل
المنطقة و أجمل دار علي الإطلاق و كنت وأنا صبي أزورها
كل أسبوع كون جدتي هي أم صاحب المنزل مولاي اليزيد
و كانت هي طبيبي الدائم
وكل المنازل الأخري فهي سكنات بدائية حيث يعيش القرويين
مختلطين مع بهائمهم و دجاجهم كما كانت "البحيرات تجاور
القرية بل و بعضها يطل علي الساحة و سط الدوار وكان
صوت الناعورات يؤثث أجواء المنطقة
الرقم 2 هي ساحة القرية المخصصة لجمع أبقار السكان و أغنامهم
كل صباح حيث يسوقها الراعي الي منطقة الرعي وهي حقول لا
يحرثها و لا يملكها أحد يطلقون عليها إسم "المحروم"
الرقم 4 وهي بحيرة و ناعورة الجد بازي وقد بني فيها منزله الضخم
حوالي 1920
الرقم 7 هو بئر القرية وكل عائلة لها دلوها و بساعدها تروي حيواناتها
و تملأ القلات وهي وعاء لحفظ الماء الشروب
الرقم 1 وهو المسجد و بيته المفتوح علي الساحة "أسقيف" وهو
عادة رهن المسافرين ليقضوا فيه ليلتهم
و أخيرا لابد من التذكير بأن أحراش الهندية تغطي كل المساحات
الغير مبنية في القرية و هي الفاكهة المتاحة للجميع إلا أربع
عائلات فقط كان لهم إلمام و شغف في زرع أشجار الفواكه
لحسن سعيد أيت شريف كان له الرياض المحصن بصور و يحتوي
علي الكثير من أشجار الليمون والبوعويد والثفاح والتين
ثم بحيرة أيت مولود و فيها الدالية والعنب بحيرة أيت زريت و بها
الكثير من التين و ؤخيرا بحيرة الفقية العيوض و فيها الكثير من
الأشجار المطمرة و كانت محصنة جيدا
PHOTO VERS 1920




photos haj said ait chrif et son fils moulay lahcen ou said