فيالق مغاربة الأنترنيت يجعلون من بلدنا ضحية للإفتراس

المشهد الثقافي والإعلامي المغربي اليوم يفرض علينا الإحباط والقبول بِإسناد صفات متواضعة ومشوهة لماضينا ومستقبلنا.
السخرية من البلد المجاور والإسعمال العام المفرط للدارجة والعجائن التقليدية والكسكس بالقرع وفتح ملفات الشرطة لجرائم المجتمع
ينعش جيوب الناشرين و يبخس سمعة البلد في غياب تام للمشرعين الساهرين علي فلترة الرسائل علي مواقع التواصل وسكوت المناضلين الحقيقيين والثقافيين رغم أن المغرب زاخر بالمواضيع والمشاريع لكنها مهملة من طرف فيالق المغاربة علي اليوتوب لظعف ثقافتهم واستحالت تمكنهم من إستعمال ولو لغة واحدة نقية

نأسف لغياب ألمتمكنين من اللغة والعلوم الذين تقمصوا السبات الطويل وانطووا في قوقعتهم لعدم وجود تأطير فعال للعشوائيين وتشجيع وطني مدعم لسياسة الإبداع

ومع الأسف نلاحظ اليوم جيوشا أجنبية مصرية بالأخص وإسبانة وجزائرية وجدت في تفاهات المبحرين المغاربة