لا ثم لا يا سي لحسن ، ألأمازيغي اليوم يسير شركات التكنولوجيا و الإقتصاد عبر العال
دهبنا الأسود فقد قيمته فأصبح ثمنه بخسا و سخيفا
فإرتمي في البحر عالما أن لا أمل يرجي في محيطه .
ثمل البحر من دماء الأفارقة 20 الف غريق في أقل
من 10 سنين . بلدانهم أكبر شساعة و محتوي أراضيهم
يتحدي مخزون وثمن أي بضاعة . تحرروا منذ أجيال من
المستعمرين فسقطوا في قبضة المدمرين فغادروا الي
المجهول . بعضهم يموت عطشا و جوعافي الصحراء الإفريقية
و أخرون علي حدود بلدانها ,و كم من فتاة أغتصبت
علي أسلاك الحدود لتصل الي البحر وقد أصبح لها مولود
و ما تبقي من المغادرين يبتلعهم البحر في صمت رهيب
قانون أرخميدس لم يأخد إعتبارا بالأجسام السوداء ,
فلا قوة تعارض جسمهم و تمنعه من النزول الي الأسفل
بل العكس قاع المحيط يعج بأجسادهم.
سفن أشباح أو سفن غير مرئية أو هاكدا أرادوها فقط أصوات
إغاثة تملأ أمواج الراديو والإتصالات